أطفال المشردين والمتسولين


أطفال  المشردين والمتسولين 


إن موضوع التشرد بات ظاهرة مؤلمة فهناك أطفال ونساء ورجال شباب منهم وكبار في السن مشردون لا مأوى لهم .‏
وإن مثل هذه الظاهرة لا تليق بمجتمعنا الذي يمتاز بتكافله الاجتماعي وثرائه الاقتصادي وحبه لوطنه ودينه فيرفض ولا يقبل بمثل هذه الظاهرة ان تنتشر في البلاد .‏
لذا قامت مديرية المبرة الإسلامية بطرح حلول ومعالجات محاولة حصر هذه المشاكل في إطار حضاري معزز بالاستنتاجات والتوجيهات ومن شأن هذا كان أن توفر المبرة أرضية للفعل الإصلاحي من المجتمع ومؤسساته الحكومية وغير الحكومية الدينية منها والمدنية0‏
وقد استقبلت المبرة خلال اليومين الماضيين /ثلاثة عشر/ متشرداً وما زالت تستقبل وقدمتهم لفحص طبي شامل في مشفى زاهي أزرق شاكرين تعاونهم .‏
وقدمت أحد المتشردين إلى مشفى الرازي لإجراء عملية جراحية لفتق ضخم مرافق المتشرد منذ عشر سنين -وما زالت تستقبل من المتشردين والمتسولين وتقدم لهم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية .‏
وتعمل المبرة الإسلامية على تفعيل دورها وتنشيط العمل من أجل رفع المستوى الإنساني والحضاري والاجتماعي لهذه الفئات المختلفة من الأعمار حيث أن لها أسباباً وجذوراً اجتماعية واقتصادية منها غياب سلطة الأب التي تؤدي إلى ضياع الأطفال وامتهانهم مهناً قاسية وتركهم الدراسة وكذلك غياب الوعي التربوي لدى أولياء الأمور وغير ذلك من الأسباب .‏
وستقوم المبرة بمد جسور تعاون مع كلية التربية قسم الإرشاد النفسي والجمعيات الخيرية التي تعنى بشؤون هذه الفئات : جمعية مكافحة التسول والتشرد وإيواء المسنين والمعاقين للاستفادة من الخبرات والنشاطات في تفعيل هذا الدور والتوجيه والله ولي التوفيق .‏
موضوع التسول والتشرد في المجتمعات الانسانيه من معكوس الحياة البيئيه والعائليه وما يسمى مأوى للانسان منذ ظهور الانسان المعروف بالكهف والمغارة والشجره والخيمه والبيت الحجري الى المنزل الحالي والذي عرفهم الانسان كماجأ يقي جسده الى اتبار المنزل مرجعا اجتماعيا وقيمه شخصيه واعتباره مرجعا اجتماعيا بكل ما يحويه من رموز التاريخ وحاضر وتقاليد ومن هنا اكتسب المنزل معاينة الاسريه المتعاقبه واصبح شرف الانسان ومركزهرتبط بوجوده من عدمه كما توسع معناه ليشمل الانتماء العائلي وكل ذلك ينعكس على استقرار الجماعه وامن افرادها .
ان مئات الاطفال الذين لا يبتسم لهم احد وما من مأوى لهم الا جوانب الشوارع والانهر والجسور مداخل الابنيه , حيث ان اكثر البلدان الناميه والتي تدعي التقدم تواجه هذه المشكله دون التصدي لها حيث يوفر الشارع لاطفاله صورة مجتمع دون الاندماج قيمه من خلال الوجود الغير مستقر . فان هؤلاء الاطفال لسيوا ضحايا ظواهر طبيعيه محليه كالزلازل والجفاف بل هم ضحايا حضاراتنا وانهم مراءة الحياة المدنيه الحديثه التي يعكسون طابعا بدقه مما يجعل مشكلتهم مشكله دائمه 
ان الاطفال الذين يعشيون على هذا النحو معرضون رئسيون للاستغلال الجنسي وصناعة الجنس ككل هي جزء لا يتجزا من مشكلة هؤلاء الاطفال كما ان بغاء الاطفال اصبح امرا عاديا مثل بغاء الفتيات وقد يبدو الفرق شاسعا بين هذه النمطيه للشارع وبين بيع الصحف اما في اعين ممارسيها الصغار فانها تكون مجرد وسيله للبقاء من بين وسائل اخرى خاصة للذين بعشيون دون رعاية اسريه وتاي الحروب ايضا بمختلف محتوياتها وتاثيراتها لتلعب دورا هاما في المساعده على ارتكاب المخالفات والجرائم .

ومع ذلك، هناك ملايين من أطفال الشوارع يعانون كل يوم انتهاكات متعددة لحقوقهم. ومن المرجح أن تنمو أعدادهم نتيجة للصراعات بالشرق الأوسط والركود بأوروبا والكوارث الطبيعية بآسيا وأفريقيا، وعوامل أخرى كثير

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

سوء التغذية

الوطن